كيف تقوى ذاكرتك
حقيقة الذاكرة
تُعتبر الذاكرةُ المستودع الذي يُخزِّن فيه الشخص المواقف والأحداث والخبرات التي يمر بها،
فهي مقدرة الشخص على تخزين البيانات التي يستقبلها، ومقدرته على استرجاعها مرةً أخرى،
فهي مقدرة الشخص على تخزين البيانات التي يستقبلها، ومقدرته على استرجاعها مرةً أخرى،
كيف تقوى ذاكرتك
فالذاكرة القويهعلى ذلك الأساس تتكوّن من قسمين
الأول هو
التخزين؛ حيث يتم فيها عملية انتقاء البيانات الهامة الواردة والضرورية،
ومن ثم
الاحتفاظ بها ليتم استعمالها في المستقبل مرةً أخرى اذا ما احتاج إليها،
الثاني هو
التذكُّر؛ حيث يتم استعادة البيانات التي تمّ تخزينها في الذاكرة،
فالإنسان يتذكّر ما مرّ به من فاعليات كصور مرئية شاهدها من قبل، أو يتذكر الأصوات
التي سمعها،
والمواقف السارة، وايضا المواقف المُحزِنَة، فكل هذا يتذكّره الإنسان،
وربما أثبتت الدراسات أنّ صاحب الذاكرة
العادية يملك القدره على تخزين مليون معلومة داخل مخّه من الأسماء والأرقام،
وأنّ هذا العدد قد يصعد ليصل إلى عشرة ملايين معلومة لدى الأشخاص أصحاب الإمكانيات
المخصصة. ويمكن تشبيه الذاكرة
القويه بالعضلات التي تتكاثر قوتها بكثرة استعمالها؛
فكلما قام الإنسان بحفظ
البيانات على نحوٍ اكبر، كلما ارتفعت سهولة تذكرها من الإنسان، ويمكن أن تضعف
ذاكرة الإنسان بمجموعةٍ من الأسباب، كضعف الصحة، و الاضطراب،
ولذلك على الإنسان
الحفاظ على الذاكرة من الضعف الذي قد يُصيبها؛ بقيامه بعددٍ من التدريبات التي
تُساعد على تحديث نشاطها وتقويتها وذلك بممارسه العاب تقوية الذاكره، وبذلك تُصبح أكثر انسيابيه من ذي قبل.
كيفية تقوية الذاكرة
هناك الكثير من الأساليب والوسائل التي تؤدي إلى تقوية الذاكرة عند
الإنسان،مثل مجموعة العاب تقوية الذاكره،مثل السودوكو،والكلمات المتقاطعة، والشطرنج،والدومينو، والعاب الباذل وغيرها من الالعاب التى تقوي الذاكره
الانتباه
حيث يستقبل الفرد في حياته اليومية عدداً كبيراً من المثيرات المتنوعة
كالبصرية، واللمسية، والسمعية؛
إلّا أنّ عدداً محدوداً منها التي تستثير الإنسان
وتشد انتباهه، وهكذا تدخل فى منطقة الإدراك عنده،
أما باقى المثيرات الأخرى فإنّها
تُهمَل، ولا يتم تخزينها، فتُنسى ولا تترك أثراً في الذاكرة، وعملية الانتباه هذه
تعمل على توجيه الإحساس لدى الإنسان لموقفٍ سلوكيٍّ محدد،
وبذلك إذا أراد الإنسان تذكُّر أمرٍ ما، عليه التنبه بدرجةٍ عالية، وهذايتطلب منه سلوكياتٍ محددة؛ كسلوك
المراعاة، وسلوك الملاحظة، والإنصات.
الوعي
وهو وعي الشخص وإحساسه بما يدور حوله من فاعليات واستقبال المؤثرات
الخارجية من خلال الحواس ؛ حيث يتم بعد هذا فهمها وتحليلها بأساليبٍ عديدة،
ولعملية الوعي مطالبٌ عديده، مثل: المؤثرات الخارجية التي تحيط بالإنسان، والحواس
التي يستخدمها في استقبال البيانات؛
كالسمع ، و النظر ، واللمس، و الشم ،
وكلما كانت تلك المطالب والحواس متوافرة وسليمة، ارتفع معها وعي الشخص
للعالم المحيط.
كيف تقوى ذاكرتك
التكرار
وهي عملية الإلحاح المتواصلّة التي يمارسها الشخص على الذاكرة؛ ليتم
استظهار الحدث أو المعلومة،
وذلك هو ما تتّبعه بعض الميديا في الحملات الدعائية
والإعلانات اليومية المكثفة، لتحسين الذاكره
والتي تهدف إلى تثبيت المعلومة لدى الشخص، وبذلك شراء
المشاهد لذلك المنتج الذي تم التسويق له.
تدوين الملاحظات
والتي تعني قيام الفرد بتدوين البيانات والملاحظات التي تم سماعها
وتلقّيها بواسطة حواسه أو نحو قراءتها في مقرٍ ما،
وهذا الأسلوب يمتاز بالإيجابية
فى العديد من النواحٍى، منها أنّها تُسهّل على الشخص استيعاب ما تم تدوينه،
والاحتفاظ بها لفترةٍ أطول، والتدوين ايضاًً يُشعر الأخرىن بأهمّيّته،
وأنّه عند
حسن ظن وثقة الاخرين وايضا التدوين يجعل الشخص يُنصت للحوار باهتمامٍ هائل وتركيزٍ
وانتباه.وهذا من اسرار تقوية الذاكره
الملاحظة
فتنمية قوة الملاحظة عند الفرد، من الموضوعات الهامه التي يتوجب على
الإنسان القيام بها، والملاحظه كثيرا ما يتم عدم تذكرها و إهمالها،
وتكمن ضرورة
تمكُّن الملاحظة في أنّ الأحداث التي لا يراقبها الإنسان بتمعُّنٍ واهتمام، فإنّ
ذاكرته لن تُسجّل هذه الأحداث بالأسلوب التي يمكن استرجاعها فيها اذا ما احتاج
إليها،
ويمكن للإنسان زيادة مقدرتهِ على الملاحظة بزيادة تركيزه على الشيء الذي
يتم ملاحظته في هذا الوقت؛ ممّا يُساعد على تذكره أكثر في المستقبل.
التركيز
فتطوير مقدرة الشخص على التركيز يقوده إلى تعديل مقدرته على التذكر،
والتركيز مهارةٌ كباقي المهارات الأخرى؛
حيث يمكن للفرد تعلُّمها، وممارستها،
والتدرب عليها على نحوٍ متكرر كل يوم، لتكون عادة من عاداته اليومية، ورغم أنّ
الأفراد يختلفون فيما بينهم،
والقدره على التركيز تختلف من شخص الى آخر و أنّه من
الجائز إنماء القدره على التركيز وزيادتها عن طريق قيام الشخص
ببعض
التمارين الذهنية التصويرية.
التمكن من تذكر الأسماء
إنّ مقدرة الإنسان على تذكر الأسماء هو من الموضوعات الهامة التي
يعتمد عليها العديد من الاعمال وربما يكون نجاح هذه الاعمال هو تذكُّر الشخص
لأسماء أفرادٍ ذات ضرورة في انجاح العمل ،
فهو يُشعِرُه بقيمته وأهمّيّته لدى
الاخرين حال تذكره لاسمائهم، وفي ذلك الحين ظهرت الإمكانيات الخارقة للعادة نحو
بعض المشاهير في قدرتهم على تذكر أسماء الآخرين،
فهذا نابليون بونابرت تمكن من حفظ
الكثير من أسماء جنوده، التى بلغت آلاف الأسماء، وجيمس فارلي تذكر خمسين ألف اسم،
وأيضا تشارلز شواب الذي كان مديراً (لمطاحن هوم ستيد(اشتهر بحفظه لأسماء ثمانية آلاف من المستوظفين الذين كانوا يعملون
عنده،
وربما توصّل أهل خبرة الذاكرة إلى أنّ الإنسان يمكنه أن يُطوّر من مقدرتهِ
على تذكر الآخرين بربطها بوجوههم؛لذانجد ان تقوية الذاكره ترتبط
ارتباطا وثيقا بقدرة الانسان على
التركيزوالحفظ وتنمية الذكاء لأنّ الإنسان يجدُ أنّه من السهل تذكّر الوجوه أكثر
من تذكر الأسماء،
ولهذا فإنّ على الفرد ربط الوجه بالاسم، واستعمال الوجه
كمفتاح لتذكر الاسم، ومن المهم أن يعطى الفرد لنفسه انطباعاً إيجابياً
بقدرته على استظهار الأسماء وتقوية ذاكرته ويترك السلبية جانباً، وهي عدم التمكن من التذكُّر، فهذا من الموضوعات
الهامة المساعِدة على التذكُّر
الأول هو التخزين؛ حيث يتم فيها عملية انتقاء البيانات الهامة الواردة والضرورية،
ومن ثم الاحتفاظ بها ليتم استعمالها في المستقبل مرةً أخرى اذا ما احتاج إليها،
الثاني هو التذكُّر؛ حيث يتم استعادة البيانات التي تمّ تخزينها في الذاكرة،
فالإنسان يتذكّر ما مرّ به من فاعليات كصور مرئية شاهدها من قبل، أو يتذكر الأصوات التي سمعها،
والمواقف السارة، وايضا المواقف المُحزِنَة، فكل هذا يتذكّره الإنسان، وربما أثبتت الدراسات أنّ صاحب الذاكرة العادية يملك القدره على تخزين مليون معلومة داخل مخّه من الأسماء والأرقام،
وأنّ هذا العدد قد يصعد ليصل إلى عشرة ملايين معلومة لدى الأشخاص أصحاب الإمكانيات المخصصة. ويمكن تشبيه الذاكرة القويه بالعضلات التي تتكاثر قوتها بكثرة استعمالها؛
فكلما قام الإنسان بحفظ البيانات على نحوٍ اكبر، كلما ارتفعت سهولة تذكرها من الإنسان، ويمكن أن تضعف ذاكرة الإنسان بمجموعةٍ من الأسباب، كضعف الصحة، و الاضطراب،
ولذلك على الإنسان
الحفاظ على الذاكرة من الضعف الذي قد يُصيبها؛ بقيامه بعددٍ من التدريبات التي
تُساعد على تحديث نشاطها وتقويتها وذلك بممارسه العاب تقوية الذاكره، وبذلك تُصبح أكثر انسيابيه من ذي قبل.
كيفية تقوية الذاكرة
الانتباه
إلّا أنّ عدداً محدوداً منها التي تستثير الإنسان وتشد انتباهه، وهكذا تدخل فى منطقة الإدراك عنده،
أما باقى المثيرات الأخرى فإنّها تُهمَل، ولا يتم تخزينها، فتُنسى ولا تترك أثراً في الذاكرة، وعملية الانتباه هذه تعمل على توجيه الإحساس لدى الإنسان لموقفٍ سلوكيٍّ محدد،
وبذلك إذا أراد الإنسان تذكُّر أمرٍ ما، عليه التنبه بدرجةٍ عالية، وهذايتطلب منه سلوكياتٍ محددة؛ كسلوك المراعاة، وسلوك الملاحظة، والإنصات.
الوعي
ولعملية الوعي مطالبٌ عديده، مثل: المؤثرات الخارجية التي تحيط بالإنسان، والحواس التي يستخدمها في استقبال البيانات؛
كالسمع ، و النظر ، واللمس، و الشم ، وكلما كانت تلك المطالب والحواس متوافرة وسليمة، ارتفع معها وعي الشخص للعالم المحيط.
كيف تقوى ذاكرتك
التكرار
وذلك هو ما تتّبعه بعض الميديا في الحملات الدعائية والإعلانات اليومية المكثفة، لتحسين الذاكره
والتي تهدف إلى تثبيت المعلومة لدى الشخص، وبذلك شراء المشاهد لذلك المنتج الذي تم التسويق له.
تدوين الملاحظات
وهذا الأسلوب يمتاز بالإيجابية فى العديد من النواحٍى، منها أنّها تُسهّل على الشخص استيعاب ما تم تدوينه،
والاحتفاظ بها لفترةٍ أطول، والتدوين ايضاًً يُشعر الأخرىن بأهمّيّته،
وأنّه عند حسن ظن وثقة الاخرين وايضا التدوين يجعل الشخص يُنصت للحوار باهتمامٍ هائل وتركيزٍ وانتباه.وهذا من اسرار تقوية الذاكره
الملاحظة
وتكمن ضرورة تمكُّن الملاحظة في أنّ الأحداث التي لا يراقبها الإنسان بتمعُّنٍ واهتمام، فإنّ ذاكرته لن تُسجّل هذه الأحداث بالأسلوب التي يمكن استرجاعها فيها اذا ما احتاج إليها،
ويمكن للإنسان زيادة مقدرتهِ على الملاحظة بزيادة تركيزه على الشيء الذي يتم ملاحظته في هذا الوقت؛ ممّا يُساعد على تذكره أكثر في المستقبل.
التركيز
حيث يمكن للفرد تعلُّمها، وممارستها، والتدرب عليها على نحوٍ متكرر كل يوم، لتكون عادة من عاداته اليومية، ورغم أنّ الأفراد يختلفون فيما بينهم،
والقدره على التركيز تختلف من شخص الى آخر و أنّه من الجائز إنماء القدره على التركيز وزيادتها عن طريق قيام الشخص
ببعض
التمارين الذهنية التصويرية.
التمكن من تذكر الأسماء
فهو يُشعِرُه بقيمته وأهمّيّته لدى الاخرين حال تذكره لاسمائهم، وفي ذلك الحين ظهرت الإمكانيات الخارقة للعادة نحو بعض المشاهير في قدرتهم على تذكر أسماء الآخرين،
فهذا نابليون بونابرت تمكن من حفظ الكثير من أسماء جنوده، التى بلغت آلاف الأسماء، وجيمس فارلي تذكر خمسين ألف اسم، وأيضا تشارلز شواب الذي كان مديراً (لمطاحن هوم ستيد(اشتهر بحفظه لأسماء ثمانية آلاف من المستوظفين الذين كانوا يعملون عنده،
وربما توصّل أهل خبرة الذاكرة إلى أنّ الإنسان يمكنه أن يُطوّر من مقدرتهِ على تذكر الآخرين بربطها بوجوههم؛لذانجد ان تقوية الذاكره ترتبط ارتباطا وثيقا بقدرة الانسان على
التركيزوالحفظ وتنمية الذكاء لأنّ الإنسان يجدُ أنّه من السهل تذكّر الوجوه أكثر من تذكر الأسماء،
ولهذا فإنّ على الفرد ربط الوجه بالاسم، واستعمال الوجه كمفتاح لتذكر الاسم، ومن المهم أن يعطى الفرد لنفسه انطباعاً إيجابياً بقدرته على استظهار الأسماء وتقوية ذاكرته ويترك السلبية جانباً، وهي عدم التمكن من التذكُّر، فهذا من الموضوعات الهامة المساعِدة على التذكُّر
تعليقات
إرسال تعليق