من
طرائف جحا
قيل إن جحا قد اشترى عشرة حمير فركب إحداها وقاد
التسعة المتبقية أمامه ، ثم عد الحمار ونسي الحمار الذي كان يركبه ، فوجدها تسعة ،
فنزل من الحمار. فعدها مرة أخرى فوجدها عشرة ، ثم ركب مرة أخرى وعدها فوجدها تسعة
، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة ، وظل يرددها مرارًا وتكرارًا ، ثم قال: الأفضل أن
أمشي واربح حمارًا بدلاً من الركوب ويذهب حمار مني ، فسار خلف الحمير حتى وصل إلى
منزله ،
كان جحا يركب قطارًا ، ثم نزل ووضع صندوقه بالقرب منه وانتظر
مجيء الحمال ، فجاء سارق وسرقه وحمله ومشى ، وتبعه جحا كان فرحانًا ، وعندما اقترب
من منزله ، أخذ الصندوق من السارق وقال له: شكرًا لك يا سيدي.
رأى جحا ذات يوم سربا من البط بالقرب من
البحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئا إلا أنه لم يستطع لأنها أسرعت بالفرار
من أمامه
و كانت معه كسرة خبز فغمسها في الماء وأكلها. فمربه
أحدهم وقال له: ألف مبروك ما تأكل فما هذا؟ فأجاب جحا: هو حساء البط. إذا فاتك
البط ، استفد من مرقه.
في أحد الأيام ، استعار جحا إناءً من أحد
جيرانه ، وعندما أعادها أعادها بوعاء صغير آخر. سأله جاره عن سبب ربط هذا القدر
الصغير بالوعاء الذي اقترضه. قال جحا إن إناءًك ولد بالأمس إناء صغير وهو الآن.
لديك من حقك . وبعد مرور الأيام ، ذهب جحا إلى جاره مرة أخرى وطلب منه القدر مرة
أخرى ، فأعطاه جاره ، وبعد أيام قليلة ذهب جار جحا إلى منزل جحا وطلب منه إعادة
إناءه إليه. فقال له جحا وهو يبكي أن إناءك قد مات أمس ، فقال له جاره متسائلاً
كيف مات القدر ، فقال جحا: هل تصدق أن القدر ولد ولا تصدق أن القدر يموت؟
جاء أحدهم ليخبر جحا أن حماره قد ضاع ، ففرح جحا
وسجد بفضل الله. قيل له: ما بك أيها الأحمق ، هل تسعد بضياع حمارك؟ فقال له جحا:
أشكر الله لأني لم أركب عليه و كنت اختفيت معه
أراد جحا أن يتزوج ، فقام ببناء منزل كبير يسعه هو
وأسرته. فطلب من النجار أن يضع خشب الأرضية على الأسقف وخشب الأسقف على أرضية
الغرف. فتفاجأ النجار وسأله عن السبب ، فقال جحا: ألم تعلم أن المرأة إذا دخلت
مكانًا فإنها تجعل عاليه واطيه ، فاقلب هذا المكان الآن اصلحك الله ليعتدل بعدالزواج
تعليقات
إرسال تعليق