لغز مثلث برمودا المرعب
لأن مثلث برمودا المرعب حقيقة غامضة، كان من الطبيعى أن يتعلق ذكره بإحساس
الزعروالفزع لدى الكثيرين وهذا لما أثير حوله من روايات وحكايات عن هذا المصير
الغامض لكل من يقترب منه سواء أكان باخرة أم طائرة أم بشر،
لغز مثلث برمودا المرعب |
فمنذ سنين طويلة دام « غموض مثلث برمودا» لغزا
غامضا لم يستطيع أحد من فك شفراته، رغم المحاولات المتواصلة لشرح ظاهرة اختفاء كل
ما يقترب منه بلا أثر،
وهو ما جعل المهتمين بالأمر للرجوع لأصل الأساطير التى
تشعبت وتوسّعت حوله، حيث أرجعت أغلب الآراء التى حاولت توضيح الحالة اعتمادا على
الأساطير التى شدد بعضها أن المساحة تم لعنها من قبل العبيد الذين غرقوا فى قاع
المحيط، والبعض الآخر أرجعها لكون الموضع هو موضع
«عرش الشيطان أو مثلث
الشيطان»
تحت آلاف
الفراسخ من المياه، أساطير صدقها القلة، وأساطير أخرى خرجت عن المنطق، ولكن
استمرت النكبات التى وقعت بهذا الموقع من العالم حقيقية ومثبتة، ولكنها بلا شرح حتى
هذه اللحظة.
أطلقت
تسمية
«برمودا» لأول مرة عبر السطور فى مقالة لفنسينت غاديز بمجلة المركب
التجارى فى عام 1964م فوق منطقة جغرافية تقع فى الجزء الغربى من المحيط الأطلسى
مجاورة للساحل الجنوبى الشرقى لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الامريكية
على شكل
مثلث تنبسط أضلاعه ما بين فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، وجزر برمودا التابعة
لبريطانيا، وجزر «البا» على منطقة
باتجاه 1,140,000 كيلو متر مربع.
مساحة جزيرة برمودا
مساحة
برمودا عبارة عن مجموعة من الجزر، يصل عددها 300 جزيرة، 30 جزيرة لاغير منها
مأهولة بالسكان، عاصمتها «هاملتون» وتقع فى الجزيرة الأم ويطلق عليها أيضًا مثلث الشيطان،
وهذا لتكرار نكبات الاختفاء الغامضة
فيها أو بالقرب منها منذ عام 1854م، بصرف النظر عن عبور السفن التجارية والعسكرية
تلك المساحة بسلام يومياً،
وقد كان كريستوفر كولومبوس أول من وثق حدوث أشياء غريبة
فى مثلث برمودا حينما
شاهد هو وطاقم الباخرة لهبًا فى السماء وأضواء متراقصة نحو الأفق، وكتب فى مذكراته
عن حدوث حركة غريبة فى البوصلة المغناطيسية.
مفقودون فى المثلث مطلع النكبات
19
حكاية تم
تداولها بشأن هذه المساحة، بدأت عام 1809، عندما أبحر هنرى ريفنز بسفينته مع 7 من
أصدقاؤه ولم يعودوا، ولم يلق أحد بالاً للأمر سوى بعد مبالغة النكبات بالأسلوب
ذاته فى سنوات وحقب زمنية مغايرة،
حيث تكرر الشأن مرة ثانية عام 1814 عندما اختفت
باخرة القوة البحرية الأمريكية، يقياد ة جونستون بلايكلى.
هناك
الكثير من المفقودين فى نكبات الاختفاء الغامض فوق
مثلث الشيطان وأكثرها شهرة هى باخرة إليو إس إس سايكلوبس فى كانون الثاني عام
1918م خلال الحرب الدولية الأولى،
وقد كان مخططا لها أن تبحر من البرازيل لتزويد
سفن بريطانية بالوقود بالأطلسى الجنوبى، وبالفعل أبحرت من ريو دى جانيرو فى السادس
عشر من شهر فبراير، وبعد أن أخذت استراحة فى باربيدوس فى المرحلة من 3 إلى 4 آذار،
أبحرت إلى المجهول ولم يرها أو يسمع عنها أحد ولم يتلقوا
من طاقمها أى اتصالات لاسلكية، وذهلت الإدارة البحرية لعدم وقوع أية عواصف بحرية
فى ذلك الموعد وفى هذه المساحة، وقد كانت تلك هى النكبة الأولى المُسجَّلة.
ومن أشهر النكبات اختفاءالطائرات الخمس
أما
عن أشهر النكبات التى أثارت الذهول عن« مثلث برمودا الغامض » فهى
نكبة السفرية 19 فى عام 1945م،
حيث اختفت مجموعة الطائرات الخمس للرحلة 19 التابعة
للبحرية الأمريكية من نوع قاذفات القنابل خلال قيامها برحلة تدريبية عادية،
والغريب أنه حينما تم إرسال طائرة استكشاف لتفقدها اختفت ولم تعد هى أيضًا،
فكانت
جملة الخسائر فى الأرواح 27 رجلاً، ولم يعثر لهم على أى أثر.
وفى
عام 1963 لم يستطيع أحد من توضيح اختفاء طائرتين أمريكيتين على نحو غريب فوق مثلث برمودا،
من طراز كى سى 1350، وبعد
أيام تم إيجاد الحطام متناثرا فى هذه المساحة، ولم يستطع المنقذون توضيح
اسباب وقوع الحادث حتى هذه اللحظة.
نكبات غامضة
فى
أواخر تشرين الثاني وبداية كانون الأول 1941م اختفت أخوات الباخرة «السايكلوبس»
بصرف النظر عن أن كلا منها قد سلكت طرقا مغايرة، وكأنما لاحقت اللعنة مجموعة السفن
بالكامل،
فأينما تذهب واحدة منها لابد أن تلاقى المصير ذاته، أما فى عام 1947 فطال
المصير ذاته طائرة القوات المسلحة الأمريكيه سى 45 على بعد 100 ميل من برمودا، وفى
30 شهر يناير عام 1948 اختفت الطائرة وعلى متنها 31 شخصا خلال سفرية عبرت على منطقة برمودا ولم يجد أحد أثرا للضحايا أو للطائرة
حتى يومناهذا ،
وفى نفس العام اختفت طائرة دى سى - 3 وعلى متنها 32 شخصا، وفى 17
من كانون الثاني 1948م ويصف ربان أمريكى متدرب الأحوال الجوية بأنها جيدة للغاية
وهذا قبل اختفاء الطائرة بلحظات حينما قد كانت الطائرة على وشك تغيير اشارات
اللاسلكى من برج رصد برمودا إلى برج رصد جاميكا،
وقد كانت آخر نكبات الاختفاء
لطائرة شحن فى عام 1967م، ولم يتقدم أحد حتى هذه اللحظة بتفسير مقنع لتلك النكبات،
كما استمر الضحايا مفقودين ولم يجد لهم أحد أثرًا.
مازال
هناك جدل قائم فيما يتعلق بظواهر مثلث برمودا هل
هى ظاهرة ماورائية؟!
أم طبيعية؟! أم
أن هناك أمرا غريبا لا يمكن فهمه فى ضوء العلوم الحديثه؟! وساعد استمرار الغموض
على جعل الميدان خصبا لعدد من التفسيرات والتكهنات ما بين العلمية، والدينية، و
الخرافية والأسطورية أيضًا.
عرش الشيطان فوق الماء والمسيخ الدجال على الجزيرة!
بعض
التفسيرات تعتمد على خلفية دينىه للربط بين مثلث برمودا والمسيخ الدجال الذى يعتقدون فى وجودهعلى إحدى الجزر
بمثلث برمودا، استنادًا لما ورد فى بعض الأحاديث النبوية بوجوده على إحدى الجزر
وشاهده أحد الصحابة خلال رحلته البحرية، في حين يعتقد آخرون فى ظل عرش «إبليس» الشيطان
الرجيم فوق سطح الماء، بحسبًا لما
ورد فى الأثر.
تفسيرات خرافية
والبعض
يفسر أن نكبات الاختفاءوالوفيات فى مثلث برمودا جاءت
حصيلة لعنات من العبيد الغارقين بتلك المساحة، ويعتقد الدكتور كينيث ماكاول، من
معهد بروك ليندهارست فى إنجلترا،
أن المساحة يمكن أن تكون مسكونة بأرواح الكثير من
العبيد الأفارقة الذين نقلوا إلى أمريكا فى كتابه «دواء المسكون»، حيث كتب عن تلك التجربة الغريبة حينما كان يبحر فى هذه المياه،
وهى التجربة التى تكلم عنها قائلاً: «في حين كنا ننحرف بهدوء مع الرياح الدافئ
المشبع بالبخار، أصبحت أكثر وعيا لهذه الأصوات التى تشبه الغناء الحزين، واعتقدت
بأنها أسطوانة مسجل عليها هذه الاصوات يتم تشغيلها من قبل أحد أشخاص الطاقم،
بل ان
هذا الغناء تكرر مرة اخرى فى الليلة التالية، وفى خاتمة المطاف نزلت غاضبًا للأسفل
لأسأل إن كان بالإمكان إيقافها، بل الأصوات بالأدنى قد كانت نفس الأصوات فى أى
موضع آخر،
وقد كان جميع أشخاص الطاقم فى حيرة من هذه الاصوات وبالبحث اكتشف
«كينيث ماكاول» في وقت لاحق أن ملاحى السفن البريطانية فى القرن الثامن عشر كانوا
يقومون برمى العبيد السود ليلاقوا حتفهم ، ثم يقبضون المال بدعوى المطالبة بهم.
اختطاف من قبل الأطباق الطائرة أو الكائنات الفضائية
أغرب
التفسيرات تماما هى لمن يمتلكون الخيال الواسع إلى أن سر نكبات مثلث برمودا هى
من صنع أهالي الكواكب الأخرى،
وأن الإنس المفقودين قد تم اختطافهم من قبل كائنات فضائية غريبة، و هربوا بهم عبر
الفضاء بالأطباق الطائرة.
تفسيرات ميتافيزيقية
وبعيدًا
عن التفسيرات الدينية، والمحاولات العلمية لمعرفة حقيقة ما وقع، اتجه القلة لتقديم
تفسيرات مستندا لقوانين ما خلف الطبيعة، عن طريق العديد من نظريات ميتافيزيقية قد
نصدق ذلك التوضيح إذا كنا نؤمن بالسفر عبر الدهر، وبأن هناك فتوقًا وشروخات فى
نسيج الوقت، وذلك ما يفترضه القلة، وبالتالى ما وقع للسفن والطائرات، هو باختصار أنها قد سقطت فى إحدى ثقوب
الزمان.
مدينة أتلانتس
من
المؤكد أن ذلك الشرح لا يقل غرابة عن التفاسير الأخرى، إذ يعتقد بعض العلماء أن مثلث برموداجزءًمن مدينة أتلانتس الضائعة، وبما
أن تلك المدينة قد كانت متقدمة جدًا، فربما تكون نشطة حتى هذه اللحظة، ولذلك تقع
هذه النكبات الغريبة هناك!
الاعوجاج المكانى
يُعتقد أن صدعا زمكانيا ينصب
من حين لآخر فى هذه المساحة فخًّا للسفن والطائرات عاثرة الحظ التى تكون مسافرة فى نفس الميعاد فتضيع
فيه، وذلك يفسر عدم إيجاد أى حطام أو آثار للسفن، ولكن إلى أين يختفون؟! إلى زمان
ومكان آخرين!! فى بعد آخر.
الغشاوة الإلكترونيه
، شدد روب ماكجريجور، وبروس جيرنون فى كتابهما بعنوان الغشاوة، حيث
كان جيرنون أول شاهد نجا من تلك الحالات الغريبة فى 9 شهر ديسمبر 1970م،
عندما كان
يحلق بطائرته من نوع بونانزا A36 هو
وأبوه فوق جزر الباهاما، وبينما كانا يتجهان إلى لبينيمى، واجها ظاهرة غيمية
غريبة، قد كانت دوامة أشبه بنفق وقد كانت تحتك بها أجنحة الطائرة أثناء تحليقها
وتعطلت جميع معدات الملاحة الإلكترونية والمغناطيسية،
واستمرت البوصلة المغناطيسية
فى الدوران على نحو غريب، وكلما اقتربا الأمر الذي يبدو كما لو أنه خاتمة النفق لم
يريا إلا بياض مائل للرمادى باهت اللون للعديد من الاميال بدون إطار أو سماء أو
أفق،
وبعد طيران استمر لفترة 34 دقيقة وجدا نفسيهما فوق شاطئ ميامى، ورحلة كهذه
تستغرق بالعادة 72 دقيقة، ويعتقد ماكجريجور وجيرنون بأن الغشاوة الإلكترونى الذى
مرا به من الممكن أن يكون مسؤولا عن اختفاء السفرية 19 ومابعدها.
الدوامات المغناطيسية
يعتقد
الباحث إيفان ساندرسون أن الظواهر الغريبة فى البحر والسماء فى هذه المساحة وتعطل الأدوات والأجهزة
جاءت حصيلة لما سماه بالدوامة الفاسدة، ويفسر هذا بأن تيارات عظيمة باردة وأخرى
ساخنة تتقاطع فيما بينها بقوة فى المساحة،
الأمر الذي ينتج عنه مؤثرات
إلكترومغناطيسية يقع تأثيرها على السفن والطائرات والأدوات، ولم يكن مثلث برمودا
هو المقر الأوحد الذى يحدث فيه هذا،
وقام برسم خريطة عليها عشرة أماكن مشابهة
موزعة بدقة بخصوص كوكب الأرض خمسة منها فوق خط الاستواء وخمسة أخرى أدناه وعلى
مسافات متساوية منه.
تيار الخليج المرعب
كان ذلك واحدًا من أكثر
العوامل منطقيةً، حيث يشاهد المحللون أن تيار الخليج يلعب دورا محوريا فى إنزال
الدمار بالسفن والطائرات، إذ قد ترتفع الأمواج لبضع مئات من الأمتاروهذا يجعل من
السفن والطائرات هدفا ملحوظًا وسهلا.
غاز الميثان تحت الماء
يقع مثلث
برمودا على حقل من حقول غاز الميثان، ويقول الكثيرون إنه إن انفجرت إحدى فقاعات غاز الميثان،
فإنها من الجائز أن تغرق باخرة بأكملها.. ولكن، ماذا عن الطائرات؟!
الانزياح المغناطيسى
أورد تلك النظرية خفر
السواحل الأمريكى قبل ما يزيدعن 30 عاما، وتفسر الظاهره بأن أغلبية نكبات الاختفاء
ترجع إلى المواصفات البيئية المتميزة للمساحة، فمن ناحية يُعد مثلث الشيطان إحدى
المنطقتين اللتين لا تشير بهما البوصلة للشمال الصحيح والذى يفترض به أن يكون
الشمال المغناطيسى،
ويعرف هذا بانزياح البوصلة،
وهو تحول يمكن أن يصل إلى 20 درجة وربما يجد الملاح ذاته بعيدا عن المجرى المفترض
ويكون السبب هذا فى إشكالية هائلة له.
قراصنة أو إتلاف من صنع الإنسان
ذلك داع آخر من جملة العوامل
غير المنطقية، إذ يدعى أصحاب ذلك الرأى أن السبب فى حالات الاختفاء
هو حضور قراصنة أمثال قراصنة البحر الكاريبى وجاك سبارو وذوى اللحية السمراء، أو مواد تدميرية من صنع
الإنسان وهجوم من قبل الخصوم.
مأساة وليست أمراً غريباً
قام
«لارى كوشيه» فى عام 1975م بتجميع الحكايات والمقالات المخصصة بمثلث برمودا من أجل
التيقن منها ونشر ما توصل إليه فى كتاب «مثلث برمودا»، وأسفر البحث عن أن معظم
هذه النكبات التى وصفها الكُتّاب على أنها غريبة،
قد كانت نكبات عادية من المحتمل
أن تتم فى أى وقت او اى مكان، فمثلاً يدعون اختفاء باخرة ما على نحو غريب وقد كان
زمانها البحر هادئا لا أمواج فيه، ولكن بالرجوع لنفس الزمان الماضي فى تقارير خفر
السواحل نجد أن البحر فى هذا التوقيت كان عاصفًا وأمواجه عالية،
ووصفهم أيضًا
لبعض النكبات بأن سفنًا اختفت ولم يتضح لها أثر، ولكن بالرجوع للتقارير نجد أنه
وجد حطام هذه الباخرة فى هذا الوقت، وأوضح باحثون ان تقارير كثيرة صرحت بأن مساحة مثلث
برمودا لا تزيد خطرا عن عديد من الأنحاء فى المحيط الأطلسى،
فمثلما قد كانت تتم نكبات
هائلة فى بعض الأنحاء قد كانت تتم فى مثلث برمودا أيضاً، وأن ما ذكرته النصوص
والكتب والأفلام الوثائقية التى لاقت رواجًا هائلًا استخدمت الأسطورة للترويج
والدعاية لكتبهم، فكلما كانت النكبات والتفاصيل غريبة مثيرة ازدادت مبيعاتهم من
الكتب،
ولكنهم لم يبحثوا أو يتحققوا بشأن هذه الإدعاءات.
ويبقى
مثلث برمودا لغزًا غامضًا محيرًا يعتريه العديد من الغموض والقلق إلى أن يثبت الضد.
فيما يلى ملخص بعددحالات الاختفاء وتواريخ الاختفاء
1
- فى 1809م
أبحر هنرى ريفنز بسفينته مع 7 من رفاقه ولم يعودوا.
2
- باخرة القوه
البحرية الأمريكية فى 1814م.
3
- باخرة إليو
إس إس سايكلوبس فى كانون الثاني 1918م.
4
- فى كانون
الأول 1941م اختفت اثنتان من أخوات الباخرة «السايكلوبس».
5
- الرحله19 فى
1945م.
6
- اختفت طائرة
القوات المسلحة سى - 45 على بعد 100 ميل من برمودا فى 1947م.
7
- فى 30 كانون
الثاني 1948م اختفت طائرة على متنها 31 فردًا بعد سفرية ترانزيت إلى برمودا.
8
- فى نفس العام
1948 اختفت طائرة دى سى - 3 حاملة معها 35 شخصا من بورتريكو.
9
- اختفاء طائرة
دى سى - 3 فى 17 كانون الثاني 1948.
10
- طائرة
«فرايتر» أمريكية فى نفس العام 1948م.
11
- طائرة «جلوب
ماستر» فى نفس العام 1948.
12
- فى 1952م
اختفت طائرة بريطانية.
13
- اختفاء طائرة
بحرية أمريكية فى 1954م.
14
- فى 1962م
أقلعت ناقلة جوية عملاقة من قاعدة «لانجلى» الجوية بفرجينيا ولم تعد.
15
- اختفاء
طائرتين من طراز كى سى 1350 فى عام 1963م.
16
- وفى 1963م
اختفت «فرايتر» أمريكية وهى «مارين سولفر كوين» مع طاقمها على الإطلاق.
17
- كان آخر
الاختفاءات لطائرة شحن فى عام 1967م.
فمنذ سنين طويلة دام « غموض مثلث برمودا» لغزا
غامضا لم يستطيع أحد من فك شفراته، رغم المحاولات المتواصلة لشرح ظاهرة اختفاء كل
ما يقترب منه بلا أثر،
وهو ما جعل المهتمين بالأمر للرجوع لأصل الأساطير التى
تشعبت وتوسّعت حوله، حيث أرجعت أغلب الآراء التى حاولت توضيح الحالة اعتمادا على
الأساطير التى شدد بعضها أن المساحة تم لعنها من قبل العبيد الذين غرقوا فى قاع
المحيط، والبعض الآخر أرجعها لكون الموضع هو موضع
«عرش الشيطان أو مثلث
الشيطان»
تحت آلاف
الفراسخ من المياه، أساطير صدقها القلة، وأساطير أخرى خرجت عن المنطق، ولكن
استمرت النكبات التى وقعت بهذا الموقع من العالم حقيقية ومثبتة، ولكنها بلا شرح حتى
هذه اللحظة.
أطلقت
تسمية
«برمودا» لأول مرة عبر السطور فى مقالة لفنسينت غاديز بمجلة المركب
التجارى فى عام 1964م فوق منطقة جغرافية تقع فى الجزء الغربى من المحيط الأطلسى
مجاورة للساحل الجنوبى الشرقى لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الامريكية
على شكل
مثلث تنبسط أضلاعه ما بين فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، وجزر برمودا التابعة
لبريطانيا، وجزر «البا» على منطقة
باتجاه 1,140,000 كيلو متر مربع.
مساحة جزيرة برمودا
مساحة
برمودا عبارة عن مجموعة من الجزر، يصل عددها 300 جزيرة، 30 جزيرة لاغير منها
مأهولة بالسكان، عاصمتها «هاملتون» وتقع فى الجزيرة الأم ويطلق عليها أيضًا مثلث الشيطان،
وهذا لتكرار نكبات الاختفاء الغامضة
فيها أو بالقرب منها منذ عام 1854م، بصرف النظر عن عبور السفن التجارية والعسكرية
تلك المساحة بسلام يومياً،
وقد كان كريستوفر كولومبوس أول من وثق حدوث أشياء غريبة
فى مثلث برمودا حينما
شاهد هو وطاقم الباخرة لهبًا فى السماء وأضواء متراقصة نحو الأفق، وكتب فى مذكراته
عن حدوث حركة غريبة فى البوصلة المغناطيسية.
مفقودون فى المثلث مطلع النكبات
19
حكاية تم
تداولها بشأن هذه المساحة، بدأت عام 1809، عندما أبحر هنرى ريفنز بسفينته مع 7 من
أصدقاؤه ولم يعودوا، ولم يلق أحد بالاً للأمر سوى بعد مبالغة النكبات بالأسلوب
ذاته فى سنوات وحقب زمنية مغايرة،
حيث تكرر الشأن مرة ثانية عام 1814 عندما اختفت
باخرة القوة البحرية الأمريكية، يقياد ة جونستون بلايكلى.
هناك
الكثير من المفقودين فى نكبات الاختفاء الغامض فوق
مثلث الشيطان وأكثرها شهرة هى باخرة إليو إس إس سايكلوبس فى كانون الثاني عام
1918م خلال الحرب الدولية الأولى،
وقد كان مخططا لها أن تبحر من البرازيل لتزويد
سفن بريطانية بالوقود بالأطلسى الجنوبى، وبالفعل أبحرت من ريو دى جانيرو فى السادس
عشر من شهر فبراير، وبعد أن أخذت استراحة فى باربيدوس فى المرحلة من 3 إلى 4 آذار،
أبحرت إلى المجهول ولم يرها أو يسمع عنها أحد ولم يتلقوا
من طاقمها أى اتصالات لاسلكية، وذهلت الإدارة البحرية لعدم وقوع أية عواصف بحرية
فى ذلك الموعد وفى هذه المساحة، وقد كانت تلك هى النكبة الأولى المُسجَّلة.
ومن أشهر النكبات اختفاءالطائرات الخمس
أما
عن أشهر النكبات التى أثارت الذهول عن« مثلث برمودا الغامض » فهى
نكبة السفرية 19 فى عام 1945م،
حيث اختفت مجموعة الطائرات الخمس للرحلة 19 التابعة
للبحرية الأمريكية من نوع قاذفات القنابل خلال قيامها برحلة تدريبية عادية،
والغريب أنه حينما تم إرسال طائرة استكشاف لتفقدها اختفت ولم تعد هى أيضًا،
فكانت
جملة الخسائر فى الأرواح 27 رجلاً، ولم يعثر لهم على أى أثر.
وفى
عام 1963 لم يستطيع أحد من توضيح اختفاء طائرتين أمريكيتين على نحو غريب فوق مثلث برمودا،
من طراز كى سى 1350، وبعد
أيام تم إيجاد الحطام متناثرا فى هذه المساحة، ولم يستطع المنقذون توضيح
اسباب وقوع الحادث حتى هذه اللحظة.
نكبات غامضة
فى
أواخر تشرين الثاني وبداية كانون الأول 1941م اختفت أخوات الباخرة «السايكلوبس»
بصرف النظر عن أن كلا منها قد سلكت طرقا مغايرة، وكأنما لاحقت اللعنة مجموعة السفن
بالكامل،
فأينما تذهب واحدة منها لابد أن تلاقى المصير ذاته، أما فى عام 1947 فطال
المصير ذاته طائرة القوات المسلحة الأمريكيه سى 45 على بعد 100 ميل من برمودا، وفى
30 شهر يناير عام 1948 اختفت الطائرة وعلى متنها 31 شخصا خلال سفرية عبرت على منطقة برمودا ولم يجد أحد أثرا للضحايا أو للطائرة
حتى يومناهذا ،
وفى نفس العام اختفت طائرة دى سى - 3 وعلى متنها 32 شخصا، وفى 17
من كانون الثاني 1948م ويصف ربان أمريكى متدرب الأحوال الجوية بأنها جيدة للغاية
وهذا قبل اختفاء الطائرة بلحظات حينما قد كانت الطائرة على وشك تغيير اشارات
اللاسلكى من برج رصد برمودا إلى برج رصد جاميكا،
وقد كانت آخر نكبات الاختفاء
لطائرة شحن فى عام 1967م، ولم يتقدم أحد حتى هذه اللحظة بتفسير مقنع لتلك النكبات،
كما استمر الضحايا مفقودين ولم يجد لهم أحد أثرًا.
مازال
هناك جدل قائم فيما يتعلق بظواهر مثلث برمودا هل
هى ظاهرة ماورائية؟!
أم طبيعية؟! أم
أن هناك أمرا غريبا لا يمكن فهمه فى ضوء العلوم الحديثه؟! وساعد استمرار الغموض
على جعل الميدان خصبا لعدد من التفسيرات والتكهنات ما بين العلمية، والدينية، و
الخرافية والأسطورية أيضًا.
عرش الشيطان فوق الماء والمسيخ الدجال على الجزيرة!
بعض
التفسيرات تعتمد على خلفية دينىه للربط بين مثلث برمودا والمسيخ الدجال الذى يعتقدون فى وجودهعلى إحدى الجزر
بمثلث برمودا، استنادًا لما ورد فى بعض الأحاديث النبوية بوجوده على إحدى الجزر
وشاهده أحد الصحابة خلال رحلته البحرية، في حين يعتقد آخرون فى ظل عرش «إبليس» الشيطان
الرجيم فوق سطح الماء، بحسبًا لما
ورد فى الأثر.
تفسيرات خرافية
والبعض
يفسر أن نكبات الاختفاءوالوفيات فى مثلث برمودا جاءت
حصيلة لعنات من العبيد الغارقين بتلك المساحة، ويعتقد الدكتور كينيث ماكاول، من
معهد بروك ليندهارست فى إنجلترا،
أن المساحة يمكن أن تكون مسكونة بأرواح الكثير من
العبيد الأفارقة الذين نقلوا إلى أمريكا فى كتابه «دواء المسكون»، حيث كتب عن تلك التجربة الغريبة حينما كان يبحر فى هذه المياه،
وهى التجربة التى تكلم عنها قائلاً: «في حين كنا ننحرف بهدوء مع الرياح الدافئ
المشبع بالبخار، أصبحت أكثر وعيا لهذه الأصوات التى تشبه الغناء الحزين، واعتقدت
بأنها أسطوانة مسجل عليها هذه الاصوات يتم تشغيلها من قبل أحد أشخاص الطاقم،
بل ان
هذا الغناء تكرر مرة اخرى فى الليلة التالية، وفى خاتمة المطاف نزلت غاضبًا للأسفل
لأسأل إن كان بالإمكان إيقافها، بل الأصوات بالأدنى قد كانت نفس الأصوات فى أى
موضع آخر،
وقد كان جميع أشخاص الطاقم فى حيرة من هذه الاصوات وبالبحث اكتشف
«كينيث ماكاول» في وقت لاحق أن ملاحى السفن البريطانية فى القرن الثامن عشر كانوا
يقومون برمى العبيد السود ليلاقوا حتفهم ، ثم يقبضون المال بدعوى المطالبة بهم.
اختطاف من قبل الأطباق الطائرة أو الكائنات الفضائية
أغرب
التفسيرات تماما هى لمن يمتلكون الخيال الواسع إلى أن سر نكبات مثلث برمودا هى
من صنع أهالي الكواكب الأخرى،
وأن الإنس المفقودين قد تم اختطافهم من قبل كائنات فضائية غريبة، و هربوا بهم عبر
الفضاء بالأطباق الطائرة.
تفسيرات ميتافيزيقية
وبعيدًا
عن التفسيرات الدينية، والمحاولات العلمية لمعرفة حقيقة ما وقع، اتجه القلة لتقديم
تفسيرات مستندا لقوانين ما خلف الطبيعة، عن طريق العديد من نظريات ميتافيزيقية قد
نصدق ذلك التوضيح إذا كنا نؤمن بالسفر عبر الدهر، وبأن هناك فتوقًا وشروخات فى
نسيج الوقت، وذلك ما يفترضه القلة، وبالتالى ما وقع للسفن والطائرات، هو باختصار أنها قد سقطت فى إحدى ثقوب
الزمان.
مدينة أتلانتس
من
المؤكد أن ذلك الشرح لا يقل غرابة عن التفاسير الأخرى، إذ يعتقد بعض العلماء أن مثلث برموداجزءًمن مدينة أتلانتس الضائعة، وبما
أن تلك المدينة قد كانت متقدمة جدًا، فربما تكون نشطة حتى هذه اللحظة، ولذلك تقع
هذه النكبات الغريبة هناك!
الاعوجاج المكانى
يُعتقد أن صدعا زمكانيا ينصب
من حين لآخر فى هذه المساحة فخًّا للسفن والطائرات عاثرة الحظ التى تكون مسافرة فى نفس الميعاد فتضيع
فيه، وذلك يفسر عدم إيجاد أى حطام أو آثار للسفن، ولكن إلى أين يختفون؟! إلى زمان
ومكان آخرين!! فى بعد آخر.
الغشاوة الإلكترونيه
، شدد روب ماكجريجور، وبروس جيرنون فى كتابهما بعنوان الغشاوة، حيث
كان جيرنون أول شاهد نجا من تلك الحالات الغريبة فى 9 شهر ديسمبر 1970م،
عندما كان
يحلق بطائرته من نوع بونانزا A36 هو
وأبوه فوق جزر الباهاما، وبينما كانا يتجهان إلى لبينيمى، واجها ظاهرة غيمية
غريبة، قد كانت دوامة أشبه بنفق وقد كانت تحتك بها أجنحة الطائرة أثناء تحليقها
وتعطلت جميع معدات الملاحة الإلكترونية والمغناطيسية،
واستمرت البوصلة المغناطيسية
فى الدوران على نحو غريب، وكلما اقتربا الأمر الذي يبدو كما لو أنه خاتمة النفق لم
يريا إلا بياض مائل للرمادى باهت اللون للعديد من الاميال بدون إطار أو سماء أو
أفق،
وبعد طيران استمر لفترة 34 دقيقة وجدا نفسيهما فوق شاطئ ميامى، ورحلة كهذه
تستغرق بالعادة 72 دقيقة، ويعتقد ماكجريجور وجيرنون بأن الغشاوة الإلكترونى الذى
مرا به من الممكن أن يكون مسؤولا عن اختفاء السفرية 19 ومابعدها.
الدوامات المغناطيسية
يعتقد
الباحث إيفان ساندرسون أن الظواهر الغريبة فى البحر والسماء فى هذه المساحة وتعطل الأدوات والأجهزة
جاءت حصيلة لما سماه بالدوامة الفاسدة، ويفسر هذا بأن تيارات عظيمة باردة وأخرى
ساخنة تتقاطع فيما بينها بقوة فى المساحة،
الأمر الذي ينتج عنه مؤثرات
إلكترومغناطيسية يقع تأثيرها على السفن والطائرات والأدوات، ولم يكن مثلث برمودا
هو المقر الأوحد الذى يحدث فيه هذا،
وقام برسم خريطة عليها عشرة أماكن مشابهة
موزعة بدقة بخصوص كوكب الأرض خمسة منها فوق خط الاستواء وخمسة أخرى أدناه وعلى
مسافات متساوية منه.
تيار الخليج المرعب
كان ذلك واحدًا من أكثر
العوامل منطقيةً، حيث يشاهد المحللون أن تيار الخليج يلعب دورا محوريا فى إنزال
الدمار بالسفن والطائرات، إذ قد ترتفع الأمواج لبضع مئات من الأمتاروهذا يجعل من
السفن والطائرات هدفا ملحوظًا وسهلا.
غاز الميثان تحت الماء
يقع مثلث
برمودا على حقل من حقول غاز الميثان، ويقول الكثيرون إنه إن انفجرت إحدى فقاعات غاز الميثان،
فإنها من الجائز أن تغرق باخرة بأكملها.. ولكن، ماذا عن الطائرات؟!
الانزياح المغناطيسى
أورد تلك النظرية خفر
السواحل الأمريكى قبل ما يزيدعن 30 عاما، وتفسر الظاهره بأن أغلبية نكبات الاختفاء
ترجع إلى المواصفات البيئية المتميزة للمساحة، فمن ناحية يُعد مثلث الشيطان إحدى
المنطقتين اللتين لا تشير بهما البوصلة للشمال الصحيح والذى يفترض به أن يكون
الشمال المغناطيسى،
ويعرف هذا بانزياح البوصلة،
وهو تحول يمكن أن يصل إلى 20 درجة وربما يجد الملاح ذاته بعيدا عن المجرى المفترض
ويكون السبب هذا فى إشكالية هائلة له.
قراصنة أو إتلاف من صنع الإنسان
ذلك داع آخر من جملة العوامل
غير المنطقية، إذ يدعى أصحاب ذلك الرأى أن السبب فى حالات الاختفاء
هو حضور قراصنة أمثال قراصنة البحر الكاريبى وجاك سبارو وذوى اللحية السمراء، أو مواد تدميرية من صنع
الإنسان وهجوم من قبل الخصوم.
مأساة وليست أمراً غريباً
قام
«لارى كوشيه» فى عام 1975م بتجميع الحكايات والمقالات المخصصة بمثلث برمودا من أجل
التيقن منها ونشر ما توصل إليه فى كتاب «مثلث برمودا»، وأسفر البحث عن أن معظم
هذه النكبات التى وصفها الكُتّاب على أنها غريبة،
قد كانت نكبات عادية من المحتمل
أن تتم فى أى وقت او اى مكان، فمثلاً يدعون اختفاء باخرة ما على نحو غريب وقد كان
زمانها البحر هادئا لا أمواج فيه، ولكن بالرجوع لنفس الزمان الماضي فى تقارير خفر
السواحل نجد أن البحر فى هذا التوقيت كان عاصفًا وأمواجه عالية،
ووصفهم أيضًا
لبعض النكبات بأن سفنًا اختفت ولم يتضح لها أثر، ولكن بالرجوع للتقارير نجد أنه
وجد حطام هذه الباخرة فى هذا الوقت، وأوضح باحثون ان تقارير كثيرة صرحت بأن مساحة مثلث
برمودا لا تزيد خطرا عن عديد من الأنحاء فى المحيط الأطلسى،
فمثلما قد كانت تتم نكبات
هائلة فى بعض الأنحاء قد كانت تتم فى مثلث برمودا أيضاً، وأن ما ذكرته النصوص
والكتب والأفلام الوثائقية التى لاقت رواجًا هائلًا استخدمت الأسطورة للترويج
والدعاية لكتبهم، فكلما كانت النكبات والتفاصيل غريبة مثيرة ازدادت مبيعاتهم من
الكتب،
ولكنهم لم يبحثوا أو يتحققوا بشأن هذه الإدعاءات.
ويبقى
مثلث برمودا لغزًا غامضًا محيرًا يعتريه العديد من الغموض والقلق إلى أن يثبت الضد.
فيما يلى ملخص بعددحالات الاختفاء وتواريخ الاختفاء
1
- فى 1809م
أبحر هنرى ريفنز بسفينته مع 7 من رفاقه ولم يعودوا.
2
- باخرة القوه
البحرية الأمريكية فى 1814م.
3
- باخرة إليو
إس إس سايكلوبس فى كانون الثاني 1918م.
4
- فى كانون
الأول 1941م اختفت اثنتان من أخوات الباخرة «السايكلوبس».
5
- الرحله19 فى
1945م.
6
- اختفت طائرة
القوات المسلحة سى - 45 على بعد 100 ميل من برمودا فى 1947م.
7
- فى 30 كانون
الثاني 1948م اختفت طائرة على متنها 31 فردًا بعد سفرية ترانزيت إلى برمودا.
8
- فى نفس العام
1948 اختفت طائرة دى سى - 3 حاملة معها 35 شخصا من بورتريكو.
9
- اختفاء طائرة
دى سى - 3 فى 17 كانون الثاني 1948.
10
- طائرة
«فرايتر» أمريكية فى نفس العام 1948م.
11
- طائرة «جلوب
ماستر» فى نفس العام 1948.
12
- فى 1952م
اختفت طائرة بريطانية.
13
- اختفاء طائرة
بحرية أمريكية فى 1954م.
14
- فى 1962م
أقلعت ناقلة جوية عملاقة من قاعدة «لانجلى» الجوية بفرجينيا ولم تعد.
15
- اختفاء
طائرتين من طراز كى سى 1350 فى عام 1963م.
16
- وفى 1963م
اختفت «فرايتر» أمريكية وهى «مارين سولفر كوين» مع طاقمها على الإطلاق.
17
- كان آخر
الاختفاءات لطائرة شحن فى عام 1967م.
تعليقات
إرسال تعليق