دور المدرسه فى بناء المجتمع
تعد
المدرسة من المؤسسات التعليمية التي يتلقى الطلاب من خلالها العديد من العلوم في مختلف
المراحل المعروفة وهي:
المرحلة الابتدائية والتي تشمل الصف الأول إلى الصف السادس ،
والمرحلة الإعدادية التي تبدأ من الصف الاول الإعدادي إلى الثالث الإعدادي ، والمرحلة
الثانوية
دور المدرسه فى بناء المجتمع |
والتي تشمل الصف الأول الثانوي أو الثاني الثانوي بالإضافة إلى الثانوية العامة
، وجميع هذه المراحل هي إلزامي في معظم دول العالم والمدرسة لها الكثير من الفضل
في تعليم الطالب. كما أن لها العديد من الآثار الإيجابية على شخصيته.
أهمية المدرسة للمجتمع
أهمية المدرسة للمجتمع كثيرة ومن أهمها:
1-تلقي
العلوم المختلفة اللازمة لخير المجتمع وتقدمه أسوة بباقي الأمم.
2- حماية
العديد من الأطفال أو الطلاب حتى لا يضيعوا أو يقعوا كضحايا لعمل الأطفال والعديد من
الظواهر الاجتماعية السلبية الأخرى.
3-تنظيم
العملية التعليمية وإعادة تجميعها. لولا المدرسة فإن تلقي العلم سيكون صعبًا ومتشعبًا
بدون مرجع.
4-توفير
وظائف شاغرة للمعلمين في مختلف التخصصات التدريسية والوظائف الإدارية في المدارس والإدارات
التربوية المنتشرة في مدن ومحافظات كل دولة.
5-تفعيل
الاتصال بين الطلاب من مختلف الأعمار ، حيث توجد بعض المدارس الصغيرة التي تجمع بين
الأجيال من مختلف الأعمار ، بدءًا من الصف الأول إلى الثانوية العامة
6-السماح
للمسؤولين والمعلمين في بلد ما بمراقبة العملية التعليمية وتنظيمها. فلو تم التعليم
بشكل عشوائي في مدارس أو مراكز منفصلة فلن تتمكن الجهات الرسمية من معرفة ما يحدث
في دور التعلم
وتوجيه الطلاب حسب المحتوى التعليمي المطلوب دون تشويهه بتوجهات اجتماعية
أو دينية متطرفة. ، أو سياسي ، دون الحاجة إلى طالب العلم.
أهمية المدرسة للطالب وأسرته
المدرسة مهمة أيضًا للطالب وعائلته فهي تعمل على:
1- مشاركة
الأسرة جنباً إلى جنب في تربية التلميذ ، لأنهم يقضون ساعات طويلة يومياً في ممراتهم.
2- تنمية
الشخصية الاجتماعية للطالب ؛ المدرسة ليست مجرد مكان للتعلم ، إنها حاضنة اجتماعية
تجبر الطالب على التفاعل مع الآخرين ، سواء كانوا زملائهم الطلاب أو معلميهم.
3- مساعدةأسر الطلاب على اكتشاف وتطوير مواهب أبنائهم.
4-القضاء
على الروتين والملل. ما سيشعر به آلاف الطلاب إذا بقوا في المنزل كل يوم.
5-جمع
جميع الطلاب تحت سقف واحد ، مما يؤكد حق كل فرد في أن تكون له الأولوية في الحصول على
المعرفة والتعلم ، والقضاء على الفروق الاجتماعية بين الطلاب ،
ولكن هناك بعض المدارس
الخاصة التي يتعامل معها أطفال الأغنياء أو الأثرياء اقتصاديًا الذين يعززون ذلك.
6-دفع
الطلاب تدريجيًا لتحمل المسؤولية ؛ تكليفه بالواجب والواجب المنزلي ، والطلب منه حلها
بشكل صحيح ، بالإضافة إلى إخضاعه للاختبار عبر سلسلة من الاختبارات المنظمة والمدروسة
، حسب كل مرحلة مدرسية.
7- جعل
الطالب شخصًا منتجًا ومهمًا في الحياة ، حيث يستيقظ مبكرًا ليرتدي زيه المدرسي ، ويتناول
الإفطار ، ثم يذهب إلى المدرسة ، ويحضر الدروس ، ويعود إلى المنزل لمتابعة الدروس التي
حصل عليها.
8-السماح
للطالب بالتعبير عن نفسه وتعرفه على بيئات مختلفة خارج أسوار المدرسة وذلك من خلال
تفعيل الأنشطة اللامنهجية وتنظيم الرحلات المدرسية
بالإضافة إلى أهمية المدرسة للطالب
من حيث الصداقة التي تنسج. طلاب آخرين ، ويعتبر الكثيرون أن الصديق من المدرسة هو الأفضل.
تعليقات